إتحاد الصحفيين العرب
رابط إتحاد الصحفيين العرب: faj.org.eg
جمعية الصحفيين عضواً في اتحاد الصحفيين
العرب انضمت جمعية الصحفيين إلى عضوية اتحاد الصحفيين العرب في 18/12/2000، وتم اختيار محمد يوسف رئيس الجمعية عضواً في الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب, وحصل على مقعد الأمين العام المساعد ونائب رئيس لجنة التطوير الديموقراطي وحقوق الإنسان في اجتماع الأمانة العامة للاتحاد في عام 2004.
نبذة تاريخية عن الاتحاد:
أسس اتحاد الصحفيين العرب في اجتماع اللجنة التحضيرية لمؤتمر اتحاد الصحفيين العرب المنعقد بالقاهرة في الفترة من 19 إلى 21 فبراير 1964، وذلك في أعقاب الاجتماع التاريخي لمجلس الملوك والرؤساء العرب، الذي تم انعقاده في القاهرة في 12 يناير 1964، بدعوة من الرئيس جمال عبدالناصر، وما صدر عنه من قرارات تاريخية بتوحيد الجهود العربية في مواجهة الاحتلال الصهيوني الاستعماري لفلسطين وإبراز الكيان الفلسطيني واستغلال مياه نهر الأردن في مشروعات التعمير والتنمية الزراعية العربية.
وضمت اللجنة التحضيرية ممثلين من صحافة الأردن والجزائر والجمهورية العربية المتحدة والعراق والكويت والمغرب واليمن وتونس وفلسطين ولبنان، وقررت بالإجماع الموافقة على إنشاء اتحاد الصحفيين العرب، نتيجة لاجتماعاتها بدار نقابة الصحفيين بالقاهرة في الفترة ما بين 19 إلى 21 فبراير 1964، وتم اختيار عدد من الزملاء في الوطن العربي أعضاء في اللجنة التأسيسية، واختير من بينهم مكتب تأسيسي برئاسة الأستاذ حسين فهمي نقيب الصحفيين المصريين، والأستاذ فيصل حسون نقيب الصحفيين العراقيين نائباً للرئيس، والأستاذ صبري أبو المجد "مصر" أميناً عاماً، كما اختير الأساتذة أحمد قاسم جودة "مصر"، وفيق الطيبي "لبنان"، وسليم الشريف "الأردن"، وسالم زين "اليمن"، وصلاح بن حميدة "تونس"، وزهير الريس "فلسطين"، وعبدالعزيز فهد الفليج "الكويت"، وأمناء مساعدين والأستاذ حنفي عاشور "مصر" أميناً للصندوق.
وتقرر إقامة المؤتمر العام الأول للاتحاد العام للصحفيين العرب في الكويت، كما تقرر أن تباشر اللجنة التأسيسية كل اختصاصات المكتب الدائم والأمانة العامة حتى يتم انعقاد المؤتمر الأول.
أما الزملاء الذين تم اختيارهم أعضاء في اللجنة التأسيسية لاتحاد العام للصحفيين العرب، فهم حسب الترتيب الأبجدي: من الأردن الأستاذ سليم الشريف، وعضوان آخران عن الأردن، ومن الجزائر يكلف الأستاذ مختار بن دياب لمخاطبة الجهات المسؤولة لاختيار ثلاثة من صحفيي الجزائر، ومن الجمهورية العربية المتحدة الأساتذة حسين فهمي وأحمد قاسم جودة وصبري أبو المجد، ومن العراق الأستاذ فيصل حسون، وعضوان عراقيان آخران، ومن الكويت الأساتذة محمد علي مهنا وعبدالعزيز فهد الفليج، وعضو آخر يختار من صحفيي الكويت، ومن المغرب يكلف الأستاذ سعيد الدين صالح الطيب لمخاطبة الجهات المسؤولة في المغرب لاختيار ثلاثة أعضاء من صحفيي المغرب، ومن اليمن الأساتذة سالم زين محمد وعبدالله أحمد الوصابي ومحمد حسن شجاع الدين، ومن تونس الأساتذة صلاح الدين بن حميدة والمنصف جعفر والهادي العبيدي، ومن فلسطين الأساتذة زهير الريس وسعد الدين الوليلة، وعضو آخر من صحفيي فلسطين، ومن لبنان الأستاذ وفيق الطيبي وعضوان آخران يختارهما المجلس الأعلى للصحافة اللبناني.
والاتحاد منظمة قومية شعبية مهنية ديموقراطية، ومقره الدائم القاهرة، ويضم في عضويته 19 نقابة، وشعاره حرية ومسؤولية. تأسست لجنته التحضيرية في فبراير 1964، وعقدت اجتماعاتها بمقر نقابة الصحفيين المصريين بالقاهرة. وعقد الاتحاد العام للصحفيين العرب مؤتمره العام الأول في فبراير 1965 بالكويت، ومؤتمره الثاني في فبراير 1968 بالقاهرة، ومؤتمره الثالث في إبريل 1972 ببغداد، ومؤتمره الرابع في أغسطس 1974 بدمشق، ومؤتمره الخامس عام 1976 بالجزائر، ومؤتمره السادس في إبريل 1979 ببغداد، ومؤتمره السابع في مايو 1983 ببغداد، ومؤتمره الثامن في مارس 1996 بالقاهرة، ومؤتمره التاسع في أكتوبر 2000 بعمّان، ومؤتمره العاشر في أكتوبر 2004 بالقاهرة، ومؤتمره الحادي عشر بالقاهرة في نوفمبر 2008، وتوالى على رئاسته بالانتخاب منذ تأسيسه عام 1964 حتى عام 2004، وفق الترتيب الزمني كل من الأساتذة حسين فهمي، وأحمد بهاء الدين، وكامل زهيري، وسعد قاسم حمودي، وإبراهيم نافع الرئيس الحالي. وتوالى على أمانته العامة وفق الترتيب الزمني كل من الأساتذة، صبري أبو المجد، وكامل زهيري، وصلاح الدين حافظ، وحنا مقبل، وسجاد الغازي، وصلاح الدين حافظ، ومكرم محمد أحمد الأمين العام الحالي. وتتكون الهيئات القيادية للاتحاد من المؤتمر العام ويجتمع مرة كل أربع سنوات، والمكتب الدائم يجتمع مرة كل عام، والأمانة العامة تضم 15 عضواً.
وتجتمع مرة كل ستة أشهر يترأس لجانه الرئيسة لجنة العلاقات الخارجية والشؤون الدولية الدكتور صابر فلحوط، ولجنة فلسطين نعيم الطوباسي، ولجنة الحريات سيف الشريف، واللجنة المهنية ملحم كرم، ولجنة الثقافة والإعلام محمود البوسيفي، واللجنة الاجتماعية الدكتور محيي الدين إدريس، ولجنة التطور الديموقراطي وحقوق الإنسان عبدالله البقالي، واللجنة التنظيمية وشؤون العضوية محبوب علي. وتضم الأمانة العامة إلى جانب الرئيس ونوابه والأمين العام، كلاً من الأساتذة سيف الشريف وحاتم زكريا ومحمود البوسيفي ونعيم الطوباسي ومحمد يوسف والهاشمي نويرة ومحيي الدين إدريس ومحمد سالم ولد سيد أحمد.
أهداف الاتحاد:
أ - الأهداف السياسية:
- العمل على تحرر الوطن العربي تحرراً شاملاً وكاملاً من المصالح الاستعمارية والاستغلالية وتخليصه من كل تبعية أو نفوذ استعماري؛ ليكون التحرر كاملاً من الاستعمار القديم والجديد.
- القضاء على الاستعمار الصهيوني في فلسطين المحتلة، ومقاومة الحركة الصهيونية العنصرية العدوانية، وتخليص الوطن العربي من خطر الصهيونية العالمية.
- العمل على تحقيق الأهداف القومية للشعب العربي، وتأييد كل الوسائل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية التي تساعد على تحقيق هذه الأهداف.
- العمل على تحقيق الاستقلال الاقتصادي وتدعيمه، والقضاء على التخلف الاقتصادي والاجتماعي وتشجيع التنمية لخلق مجتمع الرفاهية العربي.
- العمل على صيانة الحرية السياسية وتحقيق العدالة الاجتماعية.
- الإيمان بمبدأ التعايش السلمي بين الدول وسياسة عدم الانحياز والحفاظ على السلام العالمي القائم على الحق والحرية والعدل. -العمل على دعم التضامن بين الشعوب الآسيوية والإفريقية وشعوب أمريكا اللاتينية وحل المشاكل الدولية بالوسائل السلمية، طبقاً لميثاق الأمم المتحدة.
- استنكار التفرقة العنصرية وكل عدوان على حقوق الإنسان وتأييد شعوب العالم في تقرير مصيرها، وحقها في المساواة والتنمية والتقدم والأمل في المستقبل.
ب - الأهداف المهنية:
- يؤمن الاتحاد العام للصحفيين العرب بضرورة التعاون مع جامعة الدول العربية والمنظمات والجمعيات والنقابات الصحفية في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، والتعاون مع المنظمات والجمعيات والنقابات الصحفية الدولية؛ بما يساعد على تحقيق أهدافه وسياسته.
- الدفاع بجميع الوسائل عن حرية الصحافة والصحفيين، وعن حق الشعب في الأنباء الصحيحة الدقيقة، ومحاربة الانحراف بالصحافة عن أهدافها في خدمة الشعب.
-السعي إلى إقامة نقابات ومنظمات صحفية في البلاد العربية التي لا توجد بها تنظيمات صحفية.
-العمل على توحيد قوانين النشر والصحافة في البلاد العربية التي لا توجد بها تنظيمات صحفية.
- السعي لدى الحكومات العربية للموافقة على إصدار البطاقة الصحفية العربية الموحدة؛ تسهيلاً للأعمال الصحفية، يصدرها الاتحاد ويعتمدها المكتب الفرعي في البلد الذي ينتمي إليه الصحفي.
- تنظيم الزيارات المتبادلة والرحلات الصحفية في مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم كله، وخلق جو من التعاون الصادق؛ بغية تبادل المواد الصحفية وتنظيم محاضرات مهنية، وتبادل البعثات الصحفية، والعمل على تقريب المصطلحات الصحفية في الوطن العربي.
- إنشاء صندوق عربي يخصص لمعاونة الصحفيين الذين يصيبهم الضرر بسبب أداء واجبهم القومي.
- إنشاء معهد للصحافة العربية والاهتمام بالتدريب المهني وتبادل الخبرات الصحفية.
- إصدار نشرة دورية للاتحاد تنشر أخبار العاملين في الحقل الصحفي، وتتخصص في كل ما يتعلق بمهنة الصحافة؛ بقصد الارتقاء بمستوى الصحافة فكرياً ومهنياً، وللاتحاد أن يصدرها مع ما يرى إصداره من مطبوعات أخرى. شعار الاتحاد العام للصحفيين العرب: "حرية ومسؤولية".
رسالة الاتحاد:
هذه نافذة عصرية وجديدة، يطل فيها الاتحاد العام للصحفيين العرب، عليكم وعلى العالم بأسره، منفتحاً ومتجاوباً مع حقائق العصر وضرورات التطور الإعلامي والتكنولوجي، نتجاوب مع الآخرين، في كل مكان بحرية ومودة واحترام.
إن اتحاد الصحفيين العرب الذي يضم الآن 19 نقابة عربية للصحفيين، أثبت على مدى 35 عاماً منذ تأسيسه عام 1964، ورغم كل العواصف السياسية وتقلبات الخلافات العربية، أنه اتحاد مهني نقابي قومي، يعمل من أجل المبادئ السامية للأمة العربية ويدافع عن قضاياها المصيرية، ويتخطى حواجز الخلافات الصغيرة، متطلعاً لما هو أسمى وأعمق.
ومنذ انعقاد المؤتمر العام الأخير للاتحاد بالقاهرة عام 1996، سرت فيه روح جديدة، تطوي صفحة الماضي بكل عثراته وتبني المستقبل، انطلاقاً من المقر الدائم للاتحاد في وسط القاهرة، وبدعم كامل من أعضاء الأمانة العامة وأعضاء المكتب الدائم، وإذ لم يكن ممكناً لنا أن نحقق الإنجازات الكثيرة، دون هذا الدعم ودون انتظام صارم ودقيق في الاجتماعات الدورية لقيادات وهياكل الاتحاد؛ حيث تلتقي الأمانة العامة مرة كل ستة أشهر ويجتمع المكتب الدائم مرة كل عام.
وبعد أن وطّدنا علاقات الاتحاد، بمنظماته ونقاباته الأعضاء، على المستوى القومي انطلقنا إلى مدّ شبكة واسعة من العلاقات مع المنظمات والهيئات الدولية العاملة في مجال الصحافة والصحفيين والنشر.. وها نحن اليوم نطل عليكم عبر الإنترنت، نتحدث ونتجاوب ونتراسل ونتفاعل، نعرف منكم وتعرفون عنا، في عالم تسوده ثورة المعلومات وتكنولوجيا الاتصال الحديثة، لا تحده حدود، ولا تقيده قيود، اللهم إلا حدود المعرفة اللامتناهية،،، أهلاً بكم معنا....