‎19,Oct 2021

الصحفيين الإماراتية تشارك في اجتماع دولي عن العمالة المهاجرة في الخليج العربي

الصحفيين الإماراتية تشارك في اجتماع دولي عن العمالة المهاجرة في الخليج العربي

جمعية الصحفيين – دبي في 19 أكتوبر 2021 :

 

شاركت جمعية الصحفيين الإماراتية في الاجتماع الرقمي الذي نظمه الاتحاد الدولي للصحفيين بالتعاون مع منظمة العمل الدولية حول التغطية الصحفية لقضايا العمال المهاجرة في دول مجلس التعاون الخليجي، والذى عقد عن بعد، بمشاركة محمد الحمادي، رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية وعضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي للصحفيين، وحسين المناعي نائب رئيس الجمعية، ورائد الشايب عضو مجلس إدارة الجمعية، وعمر السعيدي رئيس الهيئة الإدارية لفرع الجمعية في ابوظبي، وعمر الأحمد رئيس مجلس شباب الصحفيين، وشارك في اللقاء أيضا خبراء دوليين في الإعلام وعدد من ممثلي الجمعيات الصحفية في الخليج والوطن العربي، وأدار الاجتماع منير زعرور مدير السياسيات والبرامج في الشرق الأوسط بالاتحاد الدولي للصحفيين.

وقال محمد الحمادي، في افتتاح الاجتماع أن موضوع العمالة في غاية الأهمية وله خصوصية في دول الخليج العربي لطبيعة تركيبة دول مجلس التعاون حيث أن العمالة جزء مهم تساهم من تركيبة الدول وفي نفس الوقت تساهم في بناء كافة القطاعات ولهم وضعهم وحقوقهم مصانة وعلى الإعلام أن ينتبه إلى هذه الفئة.

وفي خلال السنوات الماضية كان التناول الصحفي والإعلامي أدى إلى تعديل بعض القوانيين التي أدت إلى الإيجابية وتناول الصحافة لهذه القضايا غير كثير من القوانين خلال الـ 15 سنة الماضية.

وأضاف الحمادي، هناك قصص جميلة تمت في هذا الضوء هي أن دبي دشنت نصب تذكاري للعمال الذين عملوا في أكسبو 2020 وهم يمثلون 30 جنسية وهذا عامل إيجابي.

وأشار الحمادي، في الإمارات هناك نسبة كبيرة من العمالة غير متعلمة وغير ناطقة بالعربية

 

وهم لا يستطيعون قراءة الصحف العربية او الإنجليزية وهذا يحتاج إلى ترجمة لما في الصحف، لمعرفة مشاكل هذه الفئة من العمالة ويحتاج إلى جهد كبير، وفي الجانب الاخر توجد الصحف الأجنبية التي تغطى هذا الجانب منها صحف باللغات المحلية لهؤلاء العمالة من الهند وباكستان وجنوب شرق آسيا، لتوضح القضايا الخاصة بهم، والصحافة لها دور كبير في نقل مشاكل العمال مع الشركات التي تجلب هؤلاء العمالة، حيث أصبحت القوانين في الوقت الحالي أكثر صرامة لحقوق العمالة لتقديم الجانب الإيجابي للعمالة وبالتعاون مع سفارات دول العمالة التي تعمل في دول الخليج.

ونوه الحمادي، جزء كبير من إشكاليات العمالة هي التعاقدات التي تحدث للعمالة قبل وصولهم للدول التي يعملون بها وهى كانت تؤدى إلى مشاكل كثيرة واليوم أصبحت اكثر صرامة من قبل، وفى الامارات خلال الفترة الماضية تم إعطاء الإقامة الذهبية لعدد من المتميزين ممن يعملون في الدولة حسب وظائفهم يتم تجديدها كل 10 سنوات، كما توجد أيضا الإقامة السياحية لمدة 4 سنوات وهذا يدرك تفاعل الدولة مع العمالة، كما يدرك الإعلام لهذه القضايا لينقل تحديات العمالة في المنطقة وليكون الإعلام عنصر إيجابي ينقل الإنجازات لهذه العمالة، والفكرة الأهم في المرحلة الأخيرة أصبح هناك حرص في الإمارات من القيادة السياسية والحكومة لتشديد بأن هذه العمالة هي جزء من نسيج المجتمع والجميع شعر بذلك أثناء جائحة كوفيد- 19 لم يوجد تميز بين المواطن والعمالة الأجنبية.

وأكد الحمادي، على أنه يجب تخصيص مساحات في الإعلام لتغطية قضايا العمالة وتسليط الضوء على همومهم التي تؤكد هذا النسيج في المجتمع والتي هي جزء أصيل وعنصر في البناء والتنمية بشكل عام، والتكامل موجود في هذا الجانب للدول، ويجب أن يحصل العامل على كل حقوقه بما فيه عائلته من تعليم وصحة وغيرها من جوانب الحياة.