بيان جمعية الصحفيين الإماراتية حول معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل

 تؤكد جمعية الصحفيين الإماراتية على أن معاهدة السلام قرار سيادي لدولة الامارات حيث أن تأسيس أو المباشرة بإقامة أية علاقات ثنائية يعتبر حقاً سيادياً للدول، ومن حق دولة الإمارات مباشرة علاقات دبلوماسية مع دولة إسرائيل أو أية دولة أخرى وفقاً لما ترتئيه مصالحها الوطنية، وأن معاهدة السلام ليست موجهة ضد أي دولة، وما تم الإعلان عنه هو مباشرة علاقات ثنائية وليس تحالفاً جديداً، وأن موقف الجمعية ينبثق من موقف دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم القضية الفلسطينية إلى ما لا نهاية حيث يعد ذلك من الثوابت السياسية الواضحة للدولة، وتؤكد على أن موقف دولة الإمارات من القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ثابت أيضا سواء من خلال الوقوف في صف القرارات الدولية أو المساعدات الإنسانية.

وتؤكد جمعية الصحفيين الإماراتية أن معاهدة السلام بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل من شأنها تجديد الفرص في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتحقيق رؤية دولة الإمارات المستقبلية لنشر الاستقرار بين شعوب المنطقة لاسيما جيل الشباب الواعد الذي يسعى إلى تجاوز خلافات الماضي والتطلع للمستقبل بعد أن عاش الصراع والكراهية لعقود طويلة، وتشيد الجمعية بدور الجالية الفلسطينية التي يقارب عددها 400 ألف فلسطيني في الإمارات محل تقدير واحترام – كما أكدته القيادة الرشيدة للدولة - كما أن لها إسهامات عديدة ومتنوعة في نهضة وبناء الدولة.

وترفض جمعية الصحفيين الإماراتية بشكل قاطع حملة التهديد والتشويه التي تعرضت لها دولة الإمارات خلال اجتماع أمناء الفصائل الفلسطينية الأخير، وحملات التشويه عبر المنصات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي وكذلك حملة التحريض غير المسؤولة الموجهة للجاليات الفلسطينية التي تعيش في دول الخليج العربية والتي تهدد أمن واستقرار دولة الإمارات والمنطقة.