‎24,Mar 2024

مجلس سالم بن سلطان القاسمي برأس الخيمة يستضيف أمسية رمضانية نظمتها جمعية الصحفيين الإماراتية

مجلس سالم بن سلطان القاسمي برأس الخيمة يستضيف أمسية رمضانية نظمتها جمعية الصحفيين الإماراتية

جمعية الصحفيين الإماراتية: رأس الخيمة  23 مارس 2024

 

استضاف مجلس الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة، رئيس مجلس إدارة مطار رأس الخيمة الدولي، أمسية رمضانية نظمتها جمعية الصحفيين الإماراتية وبحضور محمد الحمادي رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية وعدد من الإعلاميين بالدولة الذين واكبوا المسيرة الإعلامية للدولة منذ نشأتها وحتى الان .

وأكد الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي  أن دولة الإمارات أدركت ومن وقت مبكر أهمية دور الإعلام في تعزيز نشأة الدولة وإبراز انجازاتها حيث حرصت القيادة الرشيدة للدولة على بناء قاعدة إعلامية قوية تم تحديثها وتطويرها بصورة مستمرة، ومنحت الإعلاميين كافة أشكال الدعم التي تساعدهم على القيام بواجباتهم اليومية في نقل الحدث وتقديم رسالة إعلامية، اتسم محتواها بالمهنية والشفافية والموضوعية، ضمن مناخ عام داعم للإبداع ومحفز على الابتكار، واكب مسيرة إنجازات الدولة في مختلف المجالات والقطاعات.

وأشار إلى أهمية الدور المجتمعي تجاه استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والتحلي بالأمانة قبل إعادة نشر الأخبار دون التأكد من مصداقيتها مما يساعد في تزييف الحقائق، داعيا الجميع إلى التحلي بالمسؤولية وتقصي الأخبار من المصادر الرسمية في الدولة، وأن يدركوا جيداً دورهم في حماية الوطن ومكتسباته، وأن يجعلوا من أنفسهم رقباء على ما ينقلونه من أخبار ومعلومات يمكن أن تنعكس سلبًا على الفرد والمجتمع.

من جانبه أكد محمد الحمادي رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية أن الإعلام الوطني شهد العديد من مراحل التطور والاحترافية منذ نشأة دولة الإمارات وأثبت كفاءة كبيرة في التعامل مع التطورات المختلفة بكل موضوعية، وأسس مدرسة إعلامية تتسم بالمهنية وتعتمد على الشفافية والمصداقية.

وأكد أن وسائل الإعلام المختلفة واكبت تطور مؤسسات الدولة وحرصت على نقل الأخبار

 

 

والإنجازات الحكومية على أرض الواقع، بالإضافة لمواكبة التطور العالمي بالتوسع في نشر الأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة حديثة في التواصل المباشر والسريع مع أفراد المجتمع وخاصة فئة الشباب.

وأشار الحمادي إلى أهمية إعادة نظر بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في تبادل الأخبار ونشرها من دون التأكد من صحتها أو مصدر إرسالها، والانتباه إلى ما يمكن ان تحدثه من آثار سلبية على المجتمع، مؤكداً أن ما حققته دولة الإمارات من إنجازات على المستوى الإقليمي والعالمي يضعها ضمن أولويات نشرها وابرازها ولذلك يجب على كل فرد بالمجتمع التحلي بالمسؤولية والتواصل مع الإدارات المختصة في مؤسسات الدولة للتأكد من المعلومة وصحتها.

وأكد عدد من الإعلاميين خلال الجلسة التي أدارها الإعلامي محمد غانم مصطفى على الدور الكبير الذي تلعبه وسائل الإعلام في نقل الصورة الحضارية والثقافية لدولة الإمارات منذ نشأتها، وتعزيز مكانتها إقليمياً وعالمياً، والمساهمة في تحقيق التواصل الفعال بين الجهات الحكومية والجمهور، مؤكدين أهمية ارتفاع الوعي المجتمعي والتحلي بالأمانة والمصداقية قبل إعادة نقل الأخبار والتأكد من صحة المعلومات الواردة في نص الرسالة.

وأوضح الدكتور صالح أحمد النعيمي مدير المجلس الوطني للإعلام برأس الخيمة سابقاً أن وكالة أنباء الإمارات مثلت منذ اليوم الأول لتأسيسها مصدرا مهما للاعلام الإماراتي، بفضل دعم القيادة الرشيدة وتوفير أفضل التقنيات الحديثة لمواكبة آخر المستجدات التي طرأت على وسائل الإعلام العالمية.

وأشار إلى أن مسيرته المهنية التي بدأت عام 1989 في رأس الخيمة، كانت شاهدة على مراحل تطور

العمل الإعلامي والتغلب على التحديات التي واجهت المهنة خلال فترة الثمانينيات في ظل غياب التكنولوجيا وقتها، حيث كان العمل متواصل لإيصال ونشر الأخبار والصور.

وأشار الإعلامي سليمان الماحي، إلى رحلته في عالم الصحافة التي أمتدت لأكثر من 40 عاماً، أن الحاضر أساسه الماضي، موضحا أن وسائل الإعلام شهدت العديد من التحديات ومنها كيفية نقل الخبر والصور من مكاتب المؤسسة الإعلامية في رأس الخيمة إلى المقر الرئيسي  في دبي أو ابوظبي،

 

 

حيث كان يتم التعاون مع سائقي مركبات الأجرة لنقل تلك الرسائل والمواد يومياً، لافتاً إلى أن مهنة الإعلام تمثل مسؤولية كبيرة في الرقابة ونقل الحقائق والتصدي للشائعات والمعلومات المغرضة، مؤكداً على دور القيادة الرشيدة التي حرصت منذ اليوم الأول على توفير البيئة الداعمة للإعلاميين لمواصلة عملهم اليومي.

من جانبه أكد الإعلامي حسن الشامسي، على أهمية إعداد وتدريب المؤسسات الإعلامية للكفاءات الوطنية الشابة القادرة على المشاركة في استكمال بناء المنظومة الإعلامية الوطنية المستقبلية.

وأشار إلى أنه التحق بالعمل الصحفي بعد التخرج من الثانوية في عام 1979 وساهم في تعزيز وتطوير قدراته ومهاراته الإعلامية، لافتاً إلى أن التطور الذي شهدته وسائل التواصل الاجتماعي شجعه على إنشاء المنصات الاعلامية الخاصة به  ومزاولة شغفه وحبه لنقل الأخبار والأحداث.