‎26,May 2022

مجلس شباب الصحفيين الإماراتية ينظم لقاءً مفتوحاً مع طلبة الإعلام بالجامعات

مجلس شباب الصحفيين الإماراتية ينظم لقاءً مفتوحاً مع طلبة الإعلام بالجامعات
1
2

جمعية الصحفيين: أبوظبي في 26 مايو2022

نظم مجلس شباب جمعية الصحفيين الإماراتية لقاءً مفتوحاً استضاف فيه محمد الحمادي رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، وحضره عدد من أعضاء مجلس الإدارة والإعلاميين الشباب وطلبة الإعلام من الجامعات، أمس " الأربعاء " في فرع الجمعية بأبوظبي في المركز الثقافي التابع لوزارة الثقافة والشباب.

وأكد محمد الحمادي خلال اللقاء على أن مهنة الصحافة هي المفهوم الأشمل للعمل الإعلامي، وأنها "مهنة المتاعب" وتحتاج للعديد من المهارات التي تساعد على النجاح والمضي قدماً في هذه المهنة. مشيراً إلى أن العمل الصحفي الناجح يأتي من حب المهنة وإعطائها حقها في العمل والاجتهاد والسعي من أجل المضي قدماً فيها، وأن الصحافة ليست وظيفة، بل مهنة وعلى الصحفي أن يكون مطّلعاً وشغوفاً بعمله.

واستعرض الحمادي خلال اللقاء تجربته في العمل الإعلامي بشكل عام والصحفي بشكل خاص، والتي امتدت لما يزيد عن 28 عاماً انتقل خلالها لعدة محطات ساهمت كلآً منها في رسم شخصيته الإعلامية وتطوير مهاراته وقدراته وعززت من مسيرته المهنية في المجال الإعلامي الذي بدء شغفه منذ أن كان طالباً في جامعة الإمارات بعد أن غير مسار الدراسة من الأحياء العلمية إلى الصحافة.

وتطرق الحمادي إلى أهمية إمتلاك المعرفة والقراءة بشكل مستمر ومتابعة الأخبار وحضور الدورات التدريبية في المجال الصحفي وحضور الندوات والفعاليات وفهم ما يدور وكل ما هو مستجد في هذا المجال الواسع، حتى يتمكن الشخص من إدراك كل ما يدور من حوله في مهنة لا يتوقف العمل بها ولا يحده مكان ولا زمان، منوهاً بأهمية الاستفادة من تجارب الأخرين والتعلم ممن لديهم الخبرات في هذه المهنة والذين لن يدخروا جهداً في نقل معرفتهم ومهاراتهم لمن يرغب فعلاً في تعلم أساسيات المهنة.

وأشار محمد الحمادي خلال حديثه مع الإعلاميين الشباب إلى أن الصحافة باقية، ولكن المشهد الإعلامي متغير ويحتاج لأدوات جديدة تواكب القفزات الكبيرة التي يمر بها وتخلق تنافساً بين مختلف المؤسسات الصحفية والإعلامية لتحقيق المزيد من التميز والنجاح.

وأجاب الحمادي على تساؤلات الحضور، حول تخصص الصحفي، حيث ذكر أن التخصص الصحفي مهم جداً لصنع جيل متخصص ومحترف في مجالات عديدة كالسياسية والاقتصاد والرياضة ومجالات الفضاء والصحة وغيرها، مما يؤثر بشكل كبير في إرفاد السوق الإعلامي المحلي بكادر متمكن ومتخصص وملم بشتى المجالات علاوة على تخصصه الصحفي، مستنداً على الوصف الشهير للصحفي وهو أن "يعرف كل شيء عن شيء، وشيء من كل شيء"..